اليوم العالمي للمخبوزات – جرب المخبوزات بالتفاح الأوروبي
نحتفل في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمخبوزات. في هذا اليوم، يقوم بعض الأشخاص بتعزيز حبهم للخبز من خلال إعداد المخبوزات الحلوة والمالحة على حد سواء. فيقيس الطهاة الأقل خبرة أنفسهم بفن الخبز في المنزل. يعد المطبخ المصري من أقدم المطابخ في العالم. فقد أمضى المصريون أربعة آلاف عام في إتقان فن الطهي. تشتهر مصر بنكهاتها وروائحها الفريدة. يتناول المصريون الكثير من الخضراوات والأسماك والفاكهة الطازجة، بما في ذلك التفاح القادم من أوروبا، والذي يشتهر في جميع أنحاء العالم بجودته العالية ومذاقه الرائع.
وبغض النظر عن الموقع الجغرافي، فإن المخبوزات المنزلية هي الأفضل مذاقاً للجميع، كما أن إعدادها بنفسك له فوائد كثيرة: فهو يساعد على الاسترخاء واستكشاف مزيج جديد من النكهات وتطوير الإبداع وحتى توفير المال. من يريد تجربة وصفة جديدة؟
تاريخ المخبوزات
منذ آلاف السنين، كان الناس يتذوقون طعم الخبز اللذيذ والدافئ والبسكويت والكعك وغيرها من المخبوزات. يمكن إرجاع أصول المخبوزات إلى العصور القديمة، عندما اكتشف الإنسان أن بإمكانه طهي الطعام على النار ثم في أفران بسيطة مصنوعة من الطين أو الحجارة. ومع تطور الحضارة، أصبحت الأفران أكثر تطوراً. في العصور القديمة، في مصر واليونان وكذلك في روما، كان للخبز أهمية ثقافية ودينية. وتعود آثار أول مخبوزات إلى حوالي القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد في مصر. وقد عثر علماء الآثار على أحجار الطحن وغرف الخبز، بالإضافة إلى رسومات لمخابز عمرها 4000 عام. في ذلك الوقت، استخدم الخبازون الحبوب لخبز أنواع ونكهات مختلفة من الخبز. ولجعل العجين ألذ، بدأ الخبازون المصريون في إضافة العسل والبيض والبذور والتوابل. واستخدمت قوالب بأشكال مختلفة للخبز. كما كان يُخبز خبز الطيور وخبز السمك وغيرها. وكانت هذه المخبوزات تؤكل بشكل يومي، ولكن كان لبعضها أهمية خاصة للطقوس الدينية. وقد استمر هذا التقليد حتى يومنا هذا.
خلال فترة القرون الوسطى، تطورت صناعة الخبز بقوة. وازدادت شعبية المخابز المحلية وأصبحت علامة مميزة دائمة في المدن. تم صنع أنواع مختلفة من الخبز، اعتماداً على المكونات المتوفرة والمنطقة. وأصبح الخبز غذاءً أساسياً ولعب دوراً هاماً في النظام الغذائي اليومي.
ومع ظهور الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، تغيرت صناعة الخبز. فقد تم إدخال تقنيات جديدة مثل آلات صنع الخبز مما سمح بإنتاج الخبز بكميات كبيرة. وأصبح الخبز متاحاً للجميع تقريباً ولا يزال كذلك حتى اليوم.
مخبوزات التفاح الأوروبي
اليوم العالمي للمخبوزات هو فرصة مثالية للاحتفال بفن الخبز والاستمتاع بالمخبوزات اللذيذة. يُعد التفاح الغني بالعصارة والعطري القادم من أوروبا مباشرةً إضافة لذيذة إلى المخبوزات المنزلية. ننصحك بتجربة مجموعة متنوعة من وصفات المخبوزات باستخدام التفاح الأوروبي لإضافة نكهة فريدة من نوعها وقوام ورائحة استثنائية. يُعد التفاح مثاليًا في العديد من أنواع المخبوزات، بدءًا من فطيرة التفاح التقليدية، مرورًا بالمافن وكعك الخميرة وحتى الفطائر أو التارت. إن حلاوته الطبيعية ونكهته اللذيذة وقوامه المقرمش تجعله المكون المثالي للعديد من الحلويات. عند تحضير المخبوزات باستخدام التفاح الأوروبي، يجدر اختيار أصناف مثل: جولدن ديليشس، جراني سميث، جالا، يوناجولد، والتي تتميز بدرجات متفاوتة من الحلاوة والحموضة، مما يمنح المخبوزات نكهة فريدة من نوعها. كما يمكن أيضًا تجربة بعض الإضافات مثل القرفة، الزنجبيل، الفانيليا أو المكسرات لإضافة نكهة متنوعة وتعزيز نكهة التفاح.
جرّبوا وصفة التفاح المخبوز مع المارينج.
المكونات:
• 4تفاحات
• 2ملعقة صغيرة قرفة
• 2ملعقة طعام سكر القصب
• بضع قطرات من عصير الليمون أو البرتقال
• 4بياض بيض
• 1كوب سكر ناعم للمخبوزات
• رشة ملح
التحضير:
يُغسل التفاح ويُقشر ويُقطّع إلى أرباع أو – حسب الرغبة – إلى قطع أصغر. يُسكب التفاح في وعاء ويُرش بالقليل من الليمون ويُضاف إليه القرفة وسكر القصب. يُخلط جيدًا ويُنقل إلى المقلاة. يُقلى التفاح مع التقليب المستمر حتى يتغطى التفاح بالسكر المكرمل. يُخفق بياض البيض مع رشة الملح حتى يُصبح رغوة متماسكة. في نهاية الخفق، يُضاف السكر تدريجياً ويُخفق حتى يصبح المزيج ناعماً. يُنقل التفاح المقلي إلى أوعية مقاومة للحرارة مبطنة بورق الخبز. تُسكب كمية وفيرة من بياض البيض المخفوق في كل وعاء لتغطية الفاكهة. تُخبز الحلوى في فرن مسخن مسبقاً على حرارة 110 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة تقريباً. مع اقتراب نهاية الخبز، تُرفع درجة الحرارة إلى 200 درجة مئوية وتُخبز لمدة دقيقتين إضافيتين لتحمير المارينج. يمكن إضافة الفاكهة الموسمية، مثل التوت الأسود أو التوت البري، وفي هذه الحالة يضاف إلى التفاح المقلي مسبقًا.
يعد اليوم العالمي للمخبوزات فرصة رائعة للاستمتاع بأشهى الأطباق والمخبوزات باستخدام التفاح الأوروبي الذي يضفي على الأطباق نكهة فريدة من نوعها. يتم الاستمتاع بالتفاح الأوروبي في جميع أنحاء العالم، ويحظى التفاح الأوروبي بجودته العالية ومذاقه الرائع بتقدير الشعب المصري.